وظيفة أحلامك تبدأ من رأسك!

كم مرة قررت الاجتهاد في عملك لتحصل على ترقية وفي أول تحدي راودتك فكرة التراجع عن هدفك؟

كم مرة استيقظت وفي عقلك فكرة مُلحة بضرورة تعلم مهارة تميزك؟

ولكن لا يتعدى الأمر كونه مجرد خاطرة لأنك تُسلم لفكرة الراحة فتعود لتكرار نفس النمط في يومك.

لحسن الحظ لدى كل واحد منا فرصة للتغيير والنمو في كل دقيقة! لذا لا تصدق كل ما تفكر فيه لأنك تملك قدرة إحداث التغيير في الوضع الذي تمر به.

فما أكبر تحدي في السعي للوظيفة؟

صوت أفكارك؟

ربما يخبرك عقلك عن استحالة عثورك على فرصة وظيفية أو قد يبتلعك الإحباط لتَحكم على نفسك بعدم استحقاق الوظيفة التي تتمناها.

فما الحل؟

كلم نفسك بصوت مسموع وقل أنك قادر ومميز.

في الواقع هذه ليست مانترا -تسليكيه- إنما تأكيد لعقلك بأنك تريد البدء بتصديق هذه الأفكار لا الأفكار المُحبطة، كما لو أنك تحمل مذياع في رأسك طوال الوقت، فهل تحب سماع موجة مشوشة؟

نسمع كثيراً عن الاستعداد الخارجي وهذا مهم طبعاً،

لكن ماذا عن الاستعداد الداخلي؟

ولهذا السبب في يُسر نربط بين استعدادك الداخلي والخارجي، فكلاهما لا يقل أهمية عن الآخر، وفكرة السعي بشقاء آتيه من عدم تسليط الضوء على ترتيب مايحوم في رؤوسنا، لكن عندما تهدأ داخلياً وتأخذ خطواتك تكون قد فتحت الطريق للوظيفة التي تتمناها.