قاعدة التوازن

خوفك من البداية الجديدة مُبرر!

لأن سوق العمل لا يشبه أي سوق آخر، ستلتقِ فيه بأشخاص مختلفين وتحدث معك مواقف مختلفة، وهذه الحقيقة لا تنفي أنك قد تعمل في وظيفة تحبها ولديك شغف العمل بها، لكنك لن تستطيع التحكم بكل الظروف المحيطة، لهذا السبب تحتاج أن تتعلّم التوازن.

أعني، تخيل معي لو قابلت عميل ساخط وبذيء اللسان! الموقف مُحرج ومحبط لكن حين تتعامل معه بوعي ستعرف أنه لا يقصدك، بل كلامه موجّه لكيان آخر وهو الشركة أو المبنى وليس أنت، هذا تحديداً ما نسميه توازن.

إليك طرق عملية تُدير بها مشاعرك لتجد التوازن: 

• قاعدة 6 ثواني: لو كنت منفعلاً، قبل أن ترد، فكر مدة 6 ثواني ماهي عواقب ردك ثم تراجع عنه إذا كان حاداً.

• راقب شعورك: لحظة حزنك أو غصبك أو استيائك، فقط راقب الشعور داخل نفسك واستشعر وجوده، والمراقبة تعطي عقلك إشارة أنك بخير.

• اسأل نفسك: لتستطيع الخروج من أحكامك اسأل نفسك، لو كنت مكان الذي أمامي، بماذا أشعر الآن؟

نقطة جوهريّة

التوازن لا يحدث بين ليلة وضحاها، تحتاج أن تمرّن نفسك يوماً بعد يوم، إلى أن تصل إلى نقطة داخلية متصالحة مع أي حدث قد يطرأ، كما ستصبح أكثر تركيزاً على رسالتك بدلاً من الضوضاء.