التوقعات في العمل: كيف تطورك؟
- YOUSR PLATFORM
- Mar 3, 2024
- 1 min read

هل شعرت أن أهدافك من الوظيفة ليست في نفس مستوى توقعات الإدارة منك؟
أو هل تساءلت لماذا يُساء فهمك بالرغم من نيتك الطيبة في المساعدة؟
أو هل تقدم أفضل ما لديك لكن يستقبلك الرفض مُرحّبا؟
كل ما سبق يدخل في "التوقعات"! والتوقعات ليست فخاً بل طريقة للتعبير عن رغباتنا وما نطمح في الحصول عليه، مثلاً قد تساعد زميل لأنك تتوقع أن تشعر بالرضا عن نفسك، أو تعمل على إنجاز مهمة لأنك تتوقع ترقية ما، أو تعطي فوق طاقتك لأنك تتوقع أن طاقتك تتحمل هذا الجهد الإضافي.
فإذا فكّكنا حقيقة التوقعات سنجد أنها تنقسم إلى توقعات معقولة وأخرى غير معقولة، النوع الأول يساعدك في التطور أما الثاني يقضي على حماستك!
كيف تُسخّر التوقعات لصالحك في العمل؟
قبل تنفيذ المهمة وقبل أن تُصاب بخيبة أمل أو تبذل جهداً لا يؤتي ثماره، أسأل نفسك والطرف الآخر ما المخرجات المتوقعة منك؟ وهل تتسق المهمة مع قدراتك؟ وما المساعدة التي تحتاجها لتنفيذ المهمة؟
حدد وقتاً، سواء كنت ملتزماً مع شخص آخر أو الإلتزام يخصك! لا تدع مجالاً للوقت المفتوح بمعنى حدد الساعة التي ستسلم فيها المهمة وتخلى عن فكرة أن بإمكانك تنفيذ العمل في الدقائق الأخيرة.
تعلمت الآن طريقتين تجعل توقعاتك منطقية بالنسبة إليك وإلى الطرف الآخر..
ولا تنسى!
أن توقعاتك ليست سيئة، فهي تخدمك في تحسين أداءك العملي إذا كانت واضحة ومتفق عليها.
Comments